اعتبرها رحماني مؤشر انتعاش قطاع السياحة مليونا سائح زاروا الجزائر خلال العام الماضي 

قال وزير تهيئة الإقليم والبيئة
والسياحة إن قرابة مليوني سائح أجنبي زاروا الجزائر خلال العام الماضي،
وقصدوا مختلف المناطق السياحية في الوطن، خاصة منطقة الجنوب. واعتبر ذلك
مؤشرا على انتعاش قطاع السياحة، بعد أن كان عدد الأجانب الذين يختارون
الوجهة الجزائرية، خلال الأعوام الماضية، لا يتجاوز في أحسن الأحوال 400
ألف سائح في السنة.
أطلقت وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، أمس، العملية السادسة لبعث
مشاريع الاستثمار السياحي بالجزائر، والتي تضم 28 مشروعا في مجال الفندقة
بسعة 2494 سرير، ليرتفع عدد المشاريع السياحية منذ جانفي 2008 إلى غاية
مارس 2010 إلى 431 مشروع فندقي، بسعة 41 ألف سرير، ويسمح بتوفير قرابة 62
ألف منصب شغل. وقال الوزير إن هذه العملية تندرج ضمن المخطط الوطني لتهيئة
الإقليم، الذي سيتم عرضه في منتصف أفريل المقبل على المجلس الشعبي الوطني
ومجلس الأمة، قبل المصادقة عليه من طرف رئيس الجمهورية. وأضاف شريف
رحماني، في تصريح للصحفيين، بأن هذا العمل يدخل في إطار المخطط التوجيهي
لتنمية السياحة في البلاد، وينصبّ على 5 محاور؛ منها مرافقة المستثمرين
وتأطيرهم من ناحية التشريع والتصور. والهدف من ذلك الوصول إلى توفير هياكل
استقبال بسعة 75 ألف سرير و110 ألف منصب شغل في آفاق .2014 من جهته، أعلن
رجل الأعمال إسعد ربراب إنجاز برجين بالجزائر العاصمة؛ الأول عبارة عن
فندق سياحي من 5 نجوم يقع قرب مصنع حمود بوعلام بشارع حسيبة بن بوعلي،
والثاني في ساحل العاصمة بتكلفة مالية تقدر بـ100 مليون أورو، إلى جانب
مشروع سياحي بشرق ولاية بجاية. وقد حضر عدد من رجال الأعمال والمستثمرين
بفندق الأوراسي التوقيع، أمس، على عقود إنجاز المرحلة السادسة لـ28 مشروعا
سياحيا في مجال الفندقة، من خلال أربعة أقطاب امتياز؛ الأول يشمل 6 ولايات
من شرق البلاد وبها 9 مشاريع بسعة 1214 سرير. أما القطب الثاني ويشمل 3
ولايات من الوسط ويتضمن 08 مشاريع بسعة 532 سرير. فيما يشمل القطب الثالث
الخاص بغرب الوطن 3 ولايات، ويتضمن 07 مشاريع بسعة 662 سرير. أما القطب
الرابع ويضم ولايتين من الجنوب يشمل 4 مشاريع بسعة 86 سرير