المجاعة تهدد الأطفال في وسط أفريقيا
قالت صحيفة إندبندنت بريطانية إن مئات الآلاف من الأطفال في وسط أفريقيا مهددون بالمجاعة والموت والمرض بعد أن أدت الفيضانات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعاني منها المنطقة بسبب الجفاف. ونقلت الصحيفة تحذير منظمات الإغاثة أمس السبت 28 آب من أن أكثر من عشرة ملايين شخص يواجهون نقصا في المواد الغذائية خاصة في الدول المغلقة مثل تشاد والنيجر بعد أن دمر الجفاف المحاصيل في العام الماضي.
ووفقاً لما نقله موقع "الجزيرة" عن الصحيفة، قالت منظمة للإغاثة إن 400 ألف طفل يواجهون خطر الموت من المجاعة في النيجر وحدها. ودمرت أمطار قوية المحاصيل هذا العام وأدت إلى هلاك الماشية في مناطق تعتمد أساسا على الزراعة.
وتقول منظمات إنسانية مثل أوكسفام و"أنقذوا الأطفال" إن بطء الرد الدولي في التعامل مع الموقف الطارئ في المنطقة يعني أن نحو 40% فقط من الذين تأثروا بالكارثة يتلقون معونات الغذاء. وقالت سيف ذي تشلدرن إن أعدادا متزايدة من الأطفال يعانون من نقص الغذاء، بينما قالت أوكسفام إن بعض المواد الغذائية فقط موجودة في أسواق النيجر لكنها تعتبر باهظة التكلفة بالنسبة لعامة الناس.
وتأثرت أجزاء في تشاد ومالي بالكارثة. وقالت أوكسفام إن نحو 7.9 ملايين شخص تأثروا بنقص المواد الغذائية في النيجر ويتلقى 40% فقط منهم المساعدات الدولية بينما يعتمد 60% على المعونات المقدمة من الحكومة ومن المنظمات غير الحكومية.
أما الحكومة فليس لديها أي مخزونات من الغذاء في الوقت الذي تدنى فيه المحصول إلى الثلث في بلد تصل مساحته إلى خمسة أضعاف مساحة بريطانيا، لكن 80% من هذه المساحة عبارة عن صحراء ويعتمد معظم السكان البالغ عددهم 15.3 مليونا على الزراعة والرعي.
ووفقاً لما نقله موقع "الجزيرة" عن الصحيفة، قالت منظمة للإغاثة إن 400 ألف طفل يواجهون خطر الموت من المجاعة في النيجر وحدها. ودمرت أمطار قوية المحاصيل هذا العام وأدت إلى هلاك الماشية في مناطق تعتمد أساسا على الزراعة.
وتقول منظمات إنسانية مثل أوكسفام و"أنقذوا الأطفال" إن بطء الرد الدولي في التعامل مع الموقف الطارئ في المنطقة يعني أن نحو 40% فقط من الذين تأثروا بالكارثة يتلقون معونات الغذاء. وقالت سيف ذي تشلدرن إن أعدادا متزايدة من الأطفال يعانون من نقص الغذاء، بينما قالت أوكسفام إن بعض المواد الغذائية فقط موجودة في أسواق النيجر لكنها تعتبر باهظة التكلفة بالنسبة لعامة الناس.
وتأثرت أجزاء في تشاد ومالي بالكارثة. وقالت أوكسفام إن نحو 7.9 ملايين شخص تأثروا بنقص المواد الغذائية في النيجر ويتلقى 40% فقط منهم المساعدات الدولية بينما يعتمد 60% على المعونات المقدمة من الحكومة ومن المنظمات غير الحكومية.
أما الحكومة فليس لديها أي مخزونات من الغذاء في الوقت الذي تدنى فيه المحصول إلى الثلث في بلد تصل مساحته إلى خمسة أضعاف مساحة بريطانيا، لكن 80% من هذه المساحة عبارة عن صحراء ويعتمد معظم السكان البالغ عددهم 15.3 مليونا على الزراعة والرعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق